في بداية مشواره كمدرب تحمل رشيد الطوسي مسؤولية الإدارة التقنية لفريقه الذي لعب له اتحاد سيدي قاسم، وبعد فترة عمل مع المنتخب الوطني للشبان والمنتخب الوطني للكبار كمساعد للناخب هنري مشيل والإدارة التقنية للجامعة ما بين 1993 و1999، عاد لمهمة الإدارة التقنية بمجموعة من الفرق المغربية مثل الجيش الملكي واتحاد طنجة والمغرب الفاسي.
بعد ذلك قضى رشيد الطوسي تجربة ناجحة كمدير تقني بفريق العين الإماراتي، وهي التجربة التي عاد بعدها ليشرف على فريق المغرب الفاسي ويعيد له بريقه بتتويج إفريقي هو الأول من نوعه، وبكأس ثالثة للعرش في مسيرته الرياضية، مما يجعل الفريق الفاسي أكثر اقتناعا بكفاءة مدربه، إنما هل يستمر التوافق؟
خلال فترة إشرافه على المنتخب الوطني للشبان، برز رشيد الطوسي كمدرب ذي بصيرة ثاقبة وتقنيات فعالة ومنهجية تربوية ناجحة ساعدته على تحقيق اللقب الإفريقي للشبان سنة 1997، لكن هذا المنتخب أقصي في مرحلة الثمن لبطولة العالم التي جرت بماليزيا.