وقدم محمد النجار نظرة موجزة عن الكريكت في العالم والمغرب وما يحمله من قيم تربوية وفرجة رياضية وإمكانية جديدة لتفتح المواهب المغربية، وتوجه الجامعة لتأسيس فرق تنتمي لأندية كبرى تكون خير دعم في نشر الكريكت ورفع مستواه، معبرا عن اعتزازه ببادرة تأسيس فرع تابع لنادي المغرب الفاسي الذي يحمل مشعل الرياضة المغربية بفضل ثلاثية فريقه الكروي، وما يحمله التأسيس من ربح معنوي للطرفين.
من جهته، رحب حميد الهزاز بمشروع الفرع الجديد، حسب إمكانيات المكتب المديري، ووعد بدعمه حسب الإمكان في مسيرته الرياضية، ونوه بعمل الجامعة في سياق تصور دمقرطة الرياضة وإتاحتها أمام الجمهور المغربي بمختلف أنواعها وليس فقط بسيطرة كرة القدم، معترفا بأن ناديه يتمنى لو توفر على 20 أو 25 فرعا عوض 13 الحالية، لولا محدودية موارده، وسياسة « الامتياز » التي يسير النادي على نهجها، والتي أعطت أكلها في عدة أنواع آخرها تتويجات فرع كرة القدم لنادي المغرب الفاسي.
وتدخل يوسف بنعلي نيابة عن أساتذة التربية البدنية والرياضة بالثانوية الإعدادية « المغرب العربي » بفاس ليعلن استعدادهم التعاون مع اللجنة التحضيرية لإنجاح هذا المشروع الواعد، معترفا بأن تلاميذ المؤسسة قد تحمسوا للعبة وصارت جزءا من أنشطتهم المدرسية.
وقبل أن يختم عبد الحق سويطط الاجتماع، أعلن عن إدماج أساتذة التربية البدنية والرياضة بالثانوية الإعدادية « المغرب العربي » ضمن اللجنة التحضيرية لإعداد ملف يتضمن تصورا للفرع الجديد والفضاءات التي ينوي استغلالها لتداريبه واستقبال مبارياته، والموارد التي يتوقع الحصول عليها، قبل أن يحدد المكتب المديري تاريخ تاسيس فرعه الرابع عشر.
