ويشارك المغرب في منافسات الشطرنح بفريق « كامل » للذكور يتكون من الأساتذة الدوليين محمد تيسير وإسماعيل كريم وعبد العزيز عنقود وعلي صبار ورشيد حفاظ، وإن كان تنقصه خدمات الأستاذ الدولي مخلص العدناني بطل المغرب السابق الذي تم إقصاؤه رغم أولويته كثالث مغربي حسب التصنيف الدولي، وبفريق « ناقص » للإناث يتكون من بطلة المغرب سناء العمري وصاحبة أفضل تصنيف ليلى العمري واللاعبة فدوى عريف، بينما تم إقصاء كل من بطلة المغرب للفئات الصغرى أربع مرات ووصيفة بطلة المغرب مها بناني ذات الخمسة عشر عاما فقط، والتي أعلنت انسحابها من الشطرنج بعد إقصائها وهي التي تم استدعاؤها للمشاركة قبل شهرين ولم تعلم بإقصائها إلا بعد اتصالها باللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير الجامعة قبل أسبوع من انطلاق الألعاب العربية، وهو نفس المصير الذي عرفته اللاعبة فردوس ميار الإدريسي، الثالثة في ترتيب آخر بطولة وطنية، التي استدعيت ثم أقصيت بنفس الطريقة.
وفي منافسة الفرق التي ستستمر تسع جولات بمعدل جولة كل يوم، إذا كان غياب الأستاذ الدولي مخلص العدناني يمكن تعويضه نسبيا، إلا أن المنتخب النسوي المغربي سيخسر نقطة من النقط الأربع المخصصة لكل مباراة بسبب نقص تشكيلته بلاعبة واحدة، عدا عن عدم استفادته من خدمات لاعبة احتياطية، مما يعقد من مهمته في استرجاع الرتبة الثالثة التي سبق أن حققها في الألعاب العربية لسنة 2004 بالجزائر.
ويسود الوسط الشطرنجي المغربي شعور بالخيبة من إقصاء لاعبتين واعدتين تم استدعاؤهما واستعدتا جديا، وحرمان المنتخب المغربي النسوي من حق المنافسة على إحدى الميداليات، وقد تكون لهذا القرار تداعيات سلبية إذا تمسكت البطلة مها بناني بقرار الانسحاب من الشطرنج.