ويطرح سلوك اللاعبين هذا إشكالية كبرى أمام أغلب المسيرين بسبب ضعف السيولة لدى أغلب الأندية المغربية غير المتوفرة على محتضنين كبار أو جمهور عريض على غرار الوداد والرجاء
ويلجأ كثير من المسيرين إلى الاستدانة أو وضع شيكات كضمانة لتلبية متطلبات اللاعبين التي بقدر ما هي مشروعة، بقدر ما هي تتجاوز إمكانيات أغلب الفرق المغربية التي غالبا ما تستعين بالأعيان لتغطية العجز، أو تدخل السلطات المحلية أو المنتخبة أحيانا أخرى لسد الخصاص
وتحتاج كرة القدم الوطنية إلى وقفة مصارحة حقيقية وانطلاقة على أسس واقعية، عوض البحث عن الشعارات الرنانة.