وتجري كل مباراة من بطولة هذا الموسم التي خصصت لها الجامعة الملكية المغربية للكريكت جوائز نقدية تحفيزية خلال كل مباراة ثم على مستوى الترتيب العام بعد نهاية البطولة، في شوطين من مائة دقيقة أو عشرين جولة لكل شوط، أي بمعدل
خمس دقائق لكل جولة على الأكثر، مع توقف لمدة خمس عشرة دقيقة بين الشوطين.
وفي ما يلي برنامج الدورة الأولى:
السبت 28 يناير 2012، بسلا: سطاد المغربي يستقبل فريق « ماد » السلاوي
الأحد 29 يناير 2012: بطنجة، فريق التنمية الرياضية لطنجة يستقبل فريق نهضة طنجة
الأحد 29 يناير 2012: بالدار البيضاء، فريق الوفاق البيضاوي يستقبل فريق المنار البيضاوي
الأحد 29 يناير 2012: بسلا، فريق جمعية سلا يستقبل فريق اتحاد يعقوب المنصور الرباطي.
وبموجب هذه الاتفاقية التي لا يتوفر لها شبيه في سوق الرياضة المغربية، فإن الجامعة تتحمل بعض الأعباء التنظيمية والمالية عن الأندية، رغم ضعف منحة الوزارة التي لم تتجاوز 20 مليون سنتيم برسم سنة 2010 و30 مليون سنتيم برسم 2011، إضافة إلى تعويض كلفة المشاركة في المعرض الدولي للرياضة (5 ملايين سنتيم) وتعويض كلفة مشاركة المغرب في البطولة الإفريقية بغانا في 2011).
وتتجلى هذه الأعباء في توفير أدوات اللعب غالية الثمن وغير المتوفرة في السوق المغربية، والمساهمة نقل الفرق والبدل الرياضية ومصاريف التحكيم، إضافة إلى تخصيص منح نقدية عن كل إنجاز في مباريات البطولة، وحسب الترتيب النهائي للبطولة، ضمن ميزانية تتجاوز بكثير منحة الوزارة الوصية، حيث يعول المكتب الجامعي بقيادة رئيسه محمد النجار على التدبير المحكم والبحث عن موارد إضافية في إطار علاقات خاصة، بسبب غياب المستشهرين عن الرياضات الحديثة ومحدودة الانتشار
من جهتها، تعهدت الأندية بترتيب بيتها الداخلي من الناحية الإدارية، وتوفير بعض الفئات بالتدريج، ورفع عدد المرخصين بنسبة 30 بالمائة سنويا.
ورغم محدودية الالتزامات، فإن أهمية التعاقد تكمن في انطلاقته أساسا وفي تعبيد الطريق أمام تطوير هذا التعاقد الذي ألزم الأندية بتحمل المسؤولية في حال إخلال لاعبيها بأخلاقيات اللعبة، أو بالتباطؤ الذي يمطط المباراة ويفقدها حماستها وتنافسيتها.
وتستعد الجامعة لتوقيع اتفاقية مشابهة مع أندية القسم الثاني التي ستنطلق بطولتها في نهاية فبراير القادم