كما كان دليلا إضافيا على أن اللاعب المحلي باستطاعته أن يكون في مستوى الثقة ويحقق النتائج المرجوة، وهما درسان ما زال هناك من يحتاج لفهمهما من قبل عدة مسؤولين، خصوصا بعد الإقصاء المذل لمنتخبنا الوطني قبل نهاية الدور الأول من كأس إفريقيا للأمم بالغابون 2012، واستئساد الناخب غيريتس في الوقت الذي كان عليه أن يتبخر من الساحة.
لا علينا، فـ « الماص » كان في مستوى الحدث، ولعب بدون مركب نقص، حتى وهو يلعب في ملعب « رادس » المرتبط بعدة هزائم للكرة المغربية في ذاكرتنا، بل إنه كان سباقا إلى التسجيل وحافظ على هدف التفوق الذي سجله حمزة بورزوق في الدقيقة العشرين، لغاية الدقيقة العاشرة بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة، حيث تمكن اللاعب التونسي حمزة حجي من إدراك هدف التعادل.