المغرب الفاسي ينقذ ماء وجه الكرة المغربية

عاد فريق المغرب الفاسي بالكأس السوبر من قلب ملعب رادس بتونس ومن مخالب نادي الترجي التونسي بطل كأس إفريقيا للأندية البطلة في المباراة التي جمعتهما يوم السبت 25 فبراير 2012 بحصة 4 مقابل 3 بعد اللجوء للضربات الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي بحصة هدف في كل شبكة.

وكان هذا الانتصار دليلا إضافيا على جدوى الإطار الوطني والرهان عليه والثقة فيه، حيث تمكن رشيد الطاوسي أن يقود فريقه إلى لقبين خلال أقل من أسبوعين، حيث فاز بكاس العرش وكأس الاتحاد الإفريقي، ليضيف السبت الماضي الكأس السوبر للمرة الثانية في تاريخ كرة القدم المغربية بعد التتويج الأول لفريق الرجاء الرياضي سنة 2012.

Moghreb-fez_super_coupe.jpg

كما كان دليلا إضافيا على أن اللاعب المحلي باستطاعته أن يكون في مستوى الثقة ويحقق النتائج المرجوة، وهما درسان ما زال هناك من يحتاج لفهمهما من قبل عدة مسؤولين، خصوصا بعد الإقصاء المذل لمنتخبنا الوطني قبل نهاية الدور الأول من كأس إفريقيا للأمم بالغابون 2012، واستئساد الناخب غيريتس في الوقت الذي كان عليه أن يتبخر من الساحة.

لا علينا، فـ « الماص » كان في مستوى الحدث، ولعب بدون مركب نقص، حتى وهو يلعب في ملعب « رادس » المرتبط بعدة هزائم للكرة المغربية في ذاكرتنا، بل إنه كان سباقا إلى التسجيل وحافظ على هدف التفوق الذي سجله حمزة بورزوق في الدقيقة العشرين، لغاية الدقيقة العاشرة بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة، حيث تمكن اللاعب التونسي حمزة حجي من إدراك هدف التعادل.

Taoussi_sur_les_eppaules.jpg

Leave A Reply

Your email address will not be published.