وضاعف النجم « سيسك فابريغاس » من محنة فريق سانطوس ليختتم الشوط الأول بأحرازه الهدف الثالث في الدقيقة 45 بعد متابعته للكرة التي ارتدت من يد حارس المرمى البرازيلي .
خلال الشوط الثاني، تحسن أداء فريق سانتوس واستطاع تشكيل خطورة غير أن ثقل الأهداف الثلاثة ربما كان وراء إهدار لاعبيه عدة فرص، لتعود السيطرة مرة أخري لبرشلونة ليختتم النجم « ليونيل ميسي » المباراة بهدف جميل في الدقيقة 82 ليستعيد الفريق الكطلاني كأس العالم التي سبق وفاز بها في سنة 2009.
وبهذا التتويج الجديد يؤكد فريق البارصا تفوقه وريادته على المستوى العالمي، ونجاحه في خطف قلوب عشرات الملايين من عشاقه في دول كثيرة الذين أسعدهم بلعبه وأقنعهم بنتائجه، وضمن مزيدا من التألق والتأثير الإعلامي ومعه التأثير على كبريات الشركات ووسائل الإعلام، مما يعني مزيدا من المداخيل، ومزيدا من الاستثمار للحفاظ على توهجه وتأثيره.