فازت الصورة التي التقطتها عدسة عبد الحفيظ العمري مسؤول الإعلام بالجامعة الملكية المغربية للكريكت بالرتبة الأولى في مسابقة بيبسي حول أفضل صورة للكريكت برسم سنة 2010، وصدرت ضمن مجلة الجمعية الإفريقية للكريكت سنة 2011.
وتتميز الصورة الفائزة التي تنقل لقطة أطفال يلعبون الكريكت تحت إشراف مدربهم بأحد أهم المواقع الأثرية لمدينة سلا المسمى « باب عنتر »، على سور المدينة القديمة، بأنها تجمع ما بين جمالية اللقطة لأطفال ينتمون لحي شعبي هو حي الملاح القديم بمدينة سلا، وربط الكريكت المعروف بأنه لعبة ذات أصول إنجليزية تجري في الطبيعة الخضراء ومنتشرة في بلدان الكومنويلث (المستعمرات الإنجليزية السابقة)، بموقع حضري وتاريخي لبلد فرانكوفوني (ضمن المستعمرات الفرنسية السابقة) حديث العهد بالكريكت، مما يوحي بأن مدينة سلا تعرف عشرات الأطفال المهووسين بحب الكريكت والذين يمارسونه في الشارع مثلما يفعل نظراؤهم في بلدان الكومنويلث، وبالتالي حضورا يوميا في المجتمع السلاوي.