وقد قام الخبير الفرنسي والحكم الدولي السيد ندير بونزو والمؤطران المغربيان الحكم الدولي عبد الحفيظ العمري / أستاذ الجامعة الدولية للشطرنج والإطار يونس بنجلون الحاصل على شهادة منشط من الجامعة الفرنسية للشطرنج بإلقاء دروس نظرية والإشراف على ورشات تطبيقية في قواعد اللعبة وتقنيات تلقين وتعليم الشطرنج المدرسي بطرق بيداغوجية عصرية، إضافة إلى طرق البحث عن طريق الوسائل الحديثة مثل الكتب والبرامج المعلومياتية وشبكة الإنترنيت، وتم تقديم معلومات هامة ومفيدة لمؤطري ومكوني الشطرنج حتى يتمكنوا من أداء واجبهم المتمثل في تلقين قواعد هذه اللعبة على أكمل وجه.
وخلال اليوم الأخير تم توزيع المتدربين على ثلاث ورشات قامت كل منها بإعداد درس تطبيقي وأشرفت عليه بتقويم من الطاقم المؤطر، لتختتم الدورة بامتحان كتابي أسفر عن نجاح ثمانية عشر متدربا هم :
رشيد أيت فسكا وتوفيق بوشعرة وليلى العمري وسلوى المعضاضي ويامنة وزني وخالد بشام وسعيد السعداوي وفيصل خادم ومحمد بنيس وعزيز العيساوي ومصطفى المسيح وسفيان ممتاز وامحمد النجار ويوسف جديدو وعبد الكبير رابح وياسين ترباوي وسارة الغانجو ومصطفى الريفقي.
وقد اختتمت هذه الدورة على الساعة الخامسة عشية اليوم الثالث والأخير بحفل توزيع شواهد المشاركة، كما تم تكريم المرحوم المكي العزوزي أحد اللاعبين والمسيرين البارزين في صفوف الكرة الطائرة والشطرنج في الجمعية الرياضية السلاوية كما شغل منصب مسير العصبة الجهوية للعبتين و منصب أمين المال بالمكتب المديري للجمعية الرياضية السلاوية، عبر كلمات تأبينية في حق الفقيد تلاها كل من عبد الحفيظ العمري رئيس الجمعية المغربية لتنمية الشطرنج وشكيب النجار رئيس المكتب المديري للجمعية الرياضية السلاوية وأحمد اليعقوبي رئيس اتحاد الفتح الرياضي فرع الشطرنج ولطفي أطوبي عن المكتب المسير للجمعية الرياضية السلاوية فرع الشطرنج وأخيرا عبد المنعم العزوزي عن أسرة الفقيد الذي تسلمت أرملته درعا تكريميا بالمناسبة، وعبرت عن شكرها العميق لهذه البادرة.
وبنفس المناسبة تم تقديم هدية تذكارية لكل من السيد مارك غاتين رئيس نادي جيان الباريسي الفرنسي والسيد ندير بونزو، وهدايا أخرى للمكتب المديري للجمعية الرياضية السلاوية والنادي العلمي لجمعية أبي رقرق وللسادة ندير بونزو وعبد الحفيظ العمري ويونس بنجلون ويامنة وزني على مساهمتهم في تنظيم الدورة التدريبية، ليمر الحضور بعد ذلك لحفل شاي أقيم بالمناسبة.