نظمت جمعية الصداقة المغربية، بمناسبة عيد العرش المجيد وبشراكة مع نقابة الصيادلة بالقنيطرة وتعاون مع مجلس بلدية وغرفة التجارة والصناعة والخدمات بنفس المدينة، مباراة جماعية للشطرنج أدارتها بطلة المغرب والعرب الأستاذة الفدرالية ليلى العمري يوم 18 يوليوز 2014 ببهو بلدية القنيطرة أمام حوالي ثلاثين لاعبا تراوحت أعمارهم بين 8 و70 سنة، آلت نتائجها جميعا لفائدة اللاعبة الدولية، تحت إعجاب الجمهور القنيطري الذي حضر بكثافة لتشجيع لاعبيه المشاركين أو لاكتشاف عالم الشطرنج المتميز بتنافسه الذهني، والمختلف عن المنافسات الرياضية الحركية.
وعرفت المباراة الجماعية المنظمة بتنسيق مع مدرسة كاربوف بالمغرب والتي حضر أطوارها السيد عزيز الرباح رئيس بلدية القنيطرة ووزير التجهيز والنقل النجاح المنتظر منها في المساهمة في تنشيط المدينة بحديث فريد من نوعه بها، وإثارة الانتباه إلى ما يحمله الشطرنج من فوائد تربوية وترفيهية في غاية الأهمية، وهي الإشارات التي التقطها السيد عزيز رباح الذي نوه بالمبادرة وعبر عن استعداد بلدية القنيطرة للتعاون مع جمعية الصداقة المغربية الروسية واستقبال وفد روسي في إطار دعم هذه الصداقة، كما لم يخف استعداده لدعم ناد قوي للشطرنج بالمدينة.
وكانت هذه المباراة التي ضمنت الجمعية المغربية لتنمية الشطرنج أدواتها وجانبها التقني قد حظيت بدعم خاص من السيد حسن السنتيسي رئيس مجلس الأعمال المغربي الروسي الذي اعتبرت مؤسسته شريكا رسميا لجمعية الصداقة المغربية الروسية والمستشهر الأساسي للتظاهرة.
وفي كلمته بمناسبة اختتام المباراة الجماعية التي حضرها أيضا اللاعب الدولي وبطل المغرب السابق للشبان كمال الداودي بصفته ابن مدينة القنيطرة وأبرز أطرها الشطرنجية والذي يقوم بتنفيذ برنامج طموح يربط بين الشطرنج وتنمية المؤهلات الذهنية والسلوكية للطفل بنفس المدينة، أشاد الدكتور عبد اللطيف البحراوي بالدعم الهام الذي قدمه السيد حسن السنتيسي رئيس مجلس الأعمال المغربي الروسي باعتباره شريكا رسميا دائما لجمعية الصداقة المغربية الروسية وكذا بتعاون نقابة الصيادلة بمدينة القنيطرة وبتسهيلات مجلس بلدية المدينة وعدد من فعاليات المدينة وخصوصا الدكتور محمد زروال والدكتورة الزهراء الجناتني، معبرا عن أمله في أن تكون هذه التظاهرة فاتحة تعاون مثمر مع مختلف مؤسسات وفعاليات مدينة القنيطرة، موجها شكرا خاصا للسيد عزيز رباح رئيس بلدية المدينة ووزير التجهيز والنقل في الحكومة.