وحضر توقيع الاتفاقية النجم الدولي لكرة القدم خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي حسن أقصبي الذي صرح بأنه يتأسف لكونه لم يعرف الشطرنج في صغره ليكون من كبار المدربين في العالم وهم الذين استفادوا من آليات التفكير التكتيكي والاستراتيجي بفضل ممارستهم للشطرنج وافتخارهم باستفادتهم منه، حيث كان النجم حسن أقصبي مرفوقا بالدولي لكرة القدم عروبة ولاعب الفتح السابق زنيبر، إضافة إلى عدد من المهتمين
وتضمنت هذه الاتفاقية التي وقعت بمناسبة افتتاح الدورة التكوينية لمعلمي الشطرنج بروض الأطفال سبعة فصول تحدد مجالات التعاون من قبيل إنجاز برنامج لتعليم الشطرنج بروض الأطفال محدد وموافق عليه من طرف المؤسستين، وتنظيم الندوات والدورات التكوينية حول الطيمات المرتبطة بأهداف الاتفاقية ووضع مختلف الوسائل لتحقيق أهداف برنامج وطني لتعميم الشطرنج في مرحلة التعليم الأولي
وتضمنت الاتفاقية أيضا مسؤولية كل طرف في تحقيق هذه الأهداف والمدة التي تحددت في ثلاث سنوات قابلة للتجديد تلقائيا ومسطرة تعديل أو وقف العمل بالاتفاقية
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقية تدخل في إطار تنمية الشطرنج المدرسي، باعتباره أداة ترفيهية لتفتح الطفل منذ المرحلة ما قبل المدرسية وكذا أداة لتقوية ملكات الطفل الذهنية وهي فوائد لا تجتمع بنفس الكثافة والقوة في أي مجال ترفيهي آخر
غير أن هذا البرنامج التربوي يصب أيضا في مصلحة الأندية والجامعة الملكية المغربية للشطرنج التي سوف تستقبل في أوقات الفراغ أطفالا في الخامسة من أعمارهم يلتحقون بها لتقوية المعلومات الشطرنجية التي تلقوها في مؤسساتهم التعليمية الأولية
ويكتسب هذا المشروع أهميته في تنمية الشطرنج التنافسي الرياضي ورفع مستوى بطولات الفائت الصغرى ورفع إنجازات أبطالنا الصغار في المنافسات الدولية التي تنطلق ابتداء من فئة أقل من 8 سنوات