وتستفيد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من ميزانية سنوية قدرها حوالي خمسين مليار سنتيم أغلبها بواسطة دعم حكومي استثنائي، والباقي من مداخيل النقل التلفزي وشركات إنتاج الأدوات الرياضية.
وإذ نسجل أهمية هذا التوقيع والرعاية التي تتلقاها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتتمكن من القيام بمهامها في سوق عالية المستوى والتكاليف، فإن باقي الرياضات المغربية لا تلقى نفس الاهتمام، بل لا تلقى حتى نسبة عشرة بالمائة من هذا الاهتمام، مما يضيع عليها عدة فرص، علما أن بعض الأنواع الرياضية قادرة على تمكين المغرب من ميداليات بأقل التكاليف.
كما تستفيد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من اهتمام استثنائي من وسائل الإعلام الوطنية وخصوصا القنوات التلفزية التي تزيد من حضورها وشعبيتها وتقنع عشرات المؤسسات التجارية بالاستثمار في التعاقد الإشهاري معها، الشيء الذي تحرم منه باقي الرياضات باستثناء كمشة محظية منها، وهو ما يعتبر منافيا للتنافسية الرياضية