ثالث المتأهلين المنتخب المصري بعد انتصاره في مباراة الترتيب أمام المنتخب السينغالي بهدفين نظيفين، لتبقى أمام هذا الأخير فرصة للظفر بالمقعد الرابع للأولمبياد، بعد مواجهة صاحب الصف الرابع في إقصائيات منطقة أوقيانوسيا لنفس الأولمبياد.
في تقفييم آخر، عرّت منافسات الدورة المنظمة ببلادنا بعد اعتذار مصر عن التنظيم بسبب أوضاعها السياسية، قلت عرّت على شخصية مدير المنتخبات المغربية لكرة القدم الهولندي بيم فيربيك، سواء في تعاطيه مع الأندية المغربية التي تصرف « جوفها » على اللاعبين الذين لا يشكلون بالنسبة لفيربيك سوى مجرد أرقام بدون أولويات استثنائية كما كان حال لاعب المغرب الفاسي با معمر، كما تلقى انتقادات قوية شككت في سلامة قراراته واختياراته التكتيكية، بل إن الجمهور تدخل مرتين ليوجهه، دون حساب الحركات التي قام بها سواء ضد الجمهور المغربي أو أحد الصحفيين أو مندوب الاتحاد الإفريقي الذي قد يكون تقريره سببا لتخلص الجامعة من الكلفة الغالية لهذا المدرب الذي لم ينتج أي لاعب، وإنما وجد قاعدة عريضة من المغاربة الذين أتنجتهم البطولات الأروبية، ويتمرسون بها، وقاعدة أخرى من نخبة اللاعبين في البطولة الوطنية، ما يجعل أي مدرب، وبأقل كلفة، قادرا على تحقيق ما تحقق على الأقل.
ثم لا يجب أن ننسى أن المنتخب الأولمبي كان يتعامل مباشرة مع « مساعد » المدرب حميدو الوركة، وبالتالي يتساءل الكثيرون حول جدوى مرافقة مدير المنتخبات فيربيك للمنتخب الأولمبي إذا كانت الإقصائيات قد أبانت عن تواضع مؤهلاته، أو على الأقل عدم توافقها مع متطلبات منتخب أولمبي كان الأفضل من حيث الأرقام والمؤهلات الشخصية للاعبين.