وحقق أصغر أستاذ دولي كبير في الوطن العربي وإفريقيا إنجاز 11 نقطة من 11 مقابلة، أمام 175 لاعبا ولاعبة، بفضل موهبته الفذة رغم سنواته العشرين الفتية، معلنا عن حضور قوي وواعد على الساحة الدولية.
في الصف الثاني حل البطل المغربي والشاب الواعد ياسر الحاج الخلطي من مدينة القصر الكبير، برصيد 9 نقط، متبوعا بكوكبة تضم البطل الهندي الواعد ذي الستة عشر ربيعا أنادكات كاردافيا والأستاذ الفدرالي المصري فادي ماركو والأستاذ الدولي المغربي علي صبار والمغربيين ياسر البرني وحسني بوهويلي برصيد 8,5 نقط لكل منهم.
جائزة الأول ضمن غير المصنفين عادت لبطل المغرب للشبان واللاعب الدولي علي قاموس، بينما فاز بجائزة الأول ضمن الرواد أكثر من 60 سنة اللاعب حليم العلمي، وفازت بجائزة الإناث الموهبة الناشئة كنزة طبيش البالغة من العمر عشر سنوات فقط.
وتفوق الفتى الهندي أنادكات كاردافيا في فئة الشبان والمغاربة محمد جاد التومي ومحمد خليل نجيمي في فئات الفتيان والناشئين وكل من الأخوين علي وعبد الرحمان الوادنوني ومهدي طبيش في فئة أقل من 8 سنوات.
لدى الشابات تفوقت البطلة آية العلوي البلغيتي ولدى الفتيات مروة إدزين ولدى النائشات ليليا شماعو وأخير لدى فئة أقل من 8 سنوات مريم الحراق.
كما تم تخصيص جوائز نقدية للأوائل في مقاطع التصنيف التالية:
مقطع 2000-2199: خالد لياري بتصنيف: 2060
مقطع 1800-1999: أنس صابر بتصنيف: 1919
مقطع 1600-1799: أرسلان كجاج بتصنيف: 1776.
خلال كلمته في افتتاح الدوري عبر الموقع العالمي (lichess.org) نوه رئيس جمعية المغرب الرياضي المنظمة ومدير الدورة الحكم الدولي عبد الحفيظ العمري بمستوى المنافسة وبعدها الدولي، متوقفا عند دلالة التنظيم تكريما وتخليدا لأحد أبرز الوجوه الرياضية المغربية وأعمدة الشطرنج المغربي: المرحوم الدكتور عبد الرحمن النجار، موضحا أنه لم يكن فقط لاعبا من المستوى العالي وبطلا مغربيا ولاعبا دوليا، بل النموذج الحي لنجاح الجمع بين التألق الرياضي في مجال الشطرنج والنجاح الدراسي والجامعي وبعد ذلك المهني، ما يجعل الفقيد الدكتور عبد الرحمن قدوة للنجاح، إضافة لسمعته المهنية العالية وتواضعه وخدمته لمدينة سلا بصفة أخص…
وختم مدير الدورة مداخلته بشكر أسرة الفقيد الدكتور عبد الرحمن النجار على تعاونها، وجمعية أبي رقراق والجمعية الدولية للشطرنج الفرانكوفوني على تشجيعهما، منوها بالطاقم التقني للدورة المكون من السادة جمال الحراق وياسر اشماعو وعبد الرحمن البارودي، وكذا مدرسة « الحمراء » للشطرنج التي استقبلت الطاقم التقني ووفرت أهم التجهيزات المعلومياتية الضرورية لإنجاح الدوري.