تمكن فريق إف سي برشلونة من حسم أمر لقب بطولة العالم للأندية والمقامة في اليابان بعد فوزه الساحق على فريق سانتوس بطل البرازيل بأربعة أهداف لصفر أحرزهما على التوالي النجم « ليونيل ميسي » في الدقيقة 17 و 85 ونجم خط الوسط « تشافي هيرنانديز » في الدقيقة 25 و »سيسك فابريغاس » الهدف الثالث في الدقيقة 45.
خلال الشوط الأول كانت السيطرة شبه كاملة للاعبي البارصا واستطاعوا التضييق على لاعبي سانتوس والضغط عليهم وعدم إعطاء الفرصة لهم في بناء أي عمليات خطيرة لتهديد مرمي « فيكتور فالديز »، واستطاعت البارصا ترجمة هذه السيطرة بداية من الدقيقة 17 عن طريق النجم الأرجنتيني « ليونيل ميسي » الذي استقبل كرة غالية من النجم « تشافي هيرنانديز » لينفرد بالمرمي ويحرز هدفا جميلا، وعاد النجم « تشافي هيرنانديز » لتأكيد تفوق البارصا بإحراز الهدف الثاني بعد استلامه كرة عرضية من « ميسي » على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 25.
وضاعف النجم « سيسك فابريغاس » من محنة فريق سانطوس ليختتم الشوط الأول بأحرازه الهدف الثالث في الدقيقة 45 بعد متابعته للكرة التي ارتدت من يد حارس المرمى البرازيلي .
خلال الشوط الثاني، تحسن أداء فريق سانتوس واستطاع تشكيل خطورة غير أن ثقل الأهداف الثلاثة ربما كان وراء إهدار لاعبيه عدة فرص، لتعود السيطرة مرة أخري لبرشلونة ليختتم النجم « ليونيل ميسي » المباراة بهدف جميل في الدقيقة 82 ليستعيد الفريق الكطلاني كأس العالم التي سبق وفاز بها في سنة 2009.
وبهذا التتويج الجديد يؤكد فريق البارصا تفوقه وريادته على المستوى العالمي، ونجاحه في خطف قلوب عشرات الملايين من عشاقه في دول كثيرة الذين أسعدهم بلعبه وأقنعهم بنتائجه، وضمن مزيدا من التألق والتأثير الإعلامي ومعه التأثير على كبريات الشركات ووسائل الإعلام، مما يعني مزيدا من المداخيل، ومزيدا من الاستثمار للحفاظ على توهجه وتأثيره.