ذكر مصدر موثوق أن حالتي غش قد ضبطتا في قاعة اختبار الحكام برسم امتحان الحصول على صفة حكم وطني في كرة القدم في نهاية الموسم الماضي، ويتعلق الأمر بحجابات تتضمن ملخصات مصغرة لقانون التحكيم لكرة القدم، سعى مرشحان للاستعانة بها لضمان النجاح وفتح أبواب التعيينات في مباريات المجموعة الوطنية حيث التعويضات المغرية وفرصة الترشح للشارة الدولية.
سلوك الحكمين ليس جديدا في الامتحانات والمباريات ببلادنا، بل صار ظاهرة تصاعدية من أدنى سلم العمر إلى أعلاه، بل صار لدى البعض ثقافة وقيمة للحياة، وهو ما يدعو إلى التعاطي معه بالجدية المطلوبة، ولكن، كيف؟ ومن يستحق أن يشرف على هذا
المشروع الحضاري، فكم عدد الذين خات أيديهم من قذارة « الحجابات »؟