وأمكن لهذين الفريقين المؤطرين من قبل المدربين زكريا زكي رئيس جمعية المنار ورشيد أوبكيس المدير التقني لجمعية « ماد » بسلا، أن يتأسسا بفضل تعاقد الجامعة الملكية المغربية للكريكت التي تأسست بدورها قبل عشر سنوات فقط، مع حوالي عشرين لاعبا قاموا بتعليم قواعد اللعبة في حوالي عشرين مؤسسة تعليمية بعدد من المدن المغربية لأكثر من 400 تلميذ وتلميذة بدأت نتائجها تظهر بتكوين فرق للفئات الصغرى والإناث.
وفي تصريح للصحافة، نوه محمد النجار رئيس الجامعة الملكية المغربية بجهود الناديين، متوقعا أن تنطلق بطولة وطنية للإناث ابتداء من الموسم القادم إذا ما توفرت أربعة فرق على الأقل كمرحلة أولى.
وجدير بالإشارة أن الكريكت دخل المغرب في بداية تسعينيات القرن الماضي، وهو في الأصل رياضة إنجليزية لعلية المجتمع، تعود لحوالي قرنين من الزمان لكن انتشارها في المستعمرات البريطانية جعلها رياضة شعبية في مجموعة دول الكومنويلث وخصوصا الهند وباكستان وبنغلاديش وسريلانكا وجنوب إفريقيا…..
ويؤطر الكريكت العالمي مجلس دولي للعبة، تنتمي له أكثر من مائة جامعة وطنية، من خلال ثلاث مستويات: مستوى الجامعات كاملة العضوية، وعددها 12 جامعة وطنية، وهي الأقوى والأغنى في العالم، ومستوى الجامعات الشريكة، وعددها حوالي الأربعين، وهي التي تتوفر على بنيات تحتية مهمة للكريكت، ثم أخيرا مستوى الجامعات المنتسبة، وتتكون مما تبقى من الجامعات وضمنها المغرب.